شدّد رئيس تكتّل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​حسين الحاج حسن​، على أنّ "من مسؤوليّة ​الدولة اللبنانية​ العمل على وقف الخروقات الإسرائيليّة اليوميّة، ومطالبة الجهات المعنيّة باتفاق وقف الأعمال العدائيّة بالقيام بدورها، وإنّ كنا نعتقد أنّ الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التّمادي بهذه الخروقات، الّتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قويّة وفولذيّة إن شاء الله".

ورأى، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لعناصره في حسينيّة الإمام الحسين في حي السلم، أنّ "ما جرى في ​سوريا​ هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجلّ ونتمنّى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحّدة، وألّا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتّقسيم الّذي يسعى إليه الأميركيّون والإسرائيليّون"، مشيرًا إلى أنّ "علينا أن نلفت نظر الشّعب السّوري إلى التّمدّد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيليّة الخطيرة على سوريا وكلّ المنطقة".

وجدّدالحاج حسن تأكيده أنّ "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنّها شرّ مطلق وغدّة سرطانيّة يجب أن تزول من الوجود، لأنّها تشكّل خطرًا على كلّ الأمّة. والدّليل أنّ بعد رحيل النّظام السّوري السّابق، توغّل الإسرائيليّون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفًا وقتلًا وضمًّا للأراضي".

ولفت إلى أنّ "الشّهداء والمجاهدين حقّقوا نصرًا حقيقيًّا بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، الّتي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي "حزب الله" بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزّتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".